الاشتقاق (التوليد الصرفي الآلي) لكلمات اللغة العربية

يُقصد بعمليات التوليد الصرفي الآلي ميكنة عملية تركيب الكلمات (الأفعال) من عناصرها الأولية، حيث يتلقى المولد الصرفي الآلي مدخلاته على هيئة مجموعة من العناصر الأولية لتكوين الكلمات، ليقوم بتحديد الصيغة النهائية للكلمة[1]. فعلى سبيل المثال تمثل البنود التالية مدخلات تكوين فعل (تَسامَحَ):

– الصيغة الصرفية (تفاعل).

– عناصر الفعل الأصلية (س م ح).

– زوائد تصريفية (ت، ا، ـَـ).

– زوائد إعرابية (البناء).

ليقوم المولد الصرفي الآلي بصهر عناصر الفعل الأصلية (س م ح) في قالب الصيغة الصرفية، مع إجرائه لعمليات الإبدال، والإعلال، والإدغام المنطبقة. ويضيف المولد أيضاً علامات الإعراب. ومن هذا العرض الموجز تتضح السهولة النسبية لعملية التوليد الصرفي الآلي للأفعال.

وهناك العديد من البرامج التي تسعى إلى تصريف الأفعال العربية، ومنها:

– برنامج (أكون) على الويب، http://acon.baykal.be/

– موقع الكلمة لتصريف الفعل العربي، http://www.kalimet.net/Kalimet.asp

– موقع قطرب لتصريف الأفعال العربية، http://qutrub.arabeyes.org/

تعتمد هذه البرامج جميعها على قاعدة بيانات للأفعال مزودة بنماذج تصريفية تبلغ حسب علمنا أكثر من مائة وخمسين نموذجاً. أما المنهج الحاسوبي للتعامل مع إسناد الأفعال إلى الضمائر، فيهتم بعمل تعاميم للتصريف واستعمال المعالجة الصوتية، ومعادلات رياضية.

[1] يُنظر: علي، نبيل، اللغة العربية والحاسوب: (دراسة بحثية)، ص314.