بحوث في اللسانيات الحاسوبية

بعض ما يميز العربية في صلاحها للعلم ومصطلحه

د. جميل الملائكة

يمكن القول بأن في اللغة العربية من الخصائص والميزات ما يجعلها من أصلح اللغات للعلم والمصطلحات العلمية. وهذه دراسة مقارنة مختصرة بين العربية والإنكليزية تتناول بعض هذه الخصائص.

ولاشكّ في أن أصالة العربية من دواعي كونها عالية الطوعية للاستعمال العلمي ووضع مصطلحه. فاللغة العربية أصيلة من حيث أنّ أصولها تجذّرت ونبتت كلها في أرض الجزيرة العربية وبعض تخومها، ولم تكن خليطاً من لغاتٍ لأقوام مختلفة كما هي الحال في بعض اللغات الأوروبي. فكان ذلك مما جعل لها قواعد ثابتة تقريباً في نطق أصوات حروفها وكتابة ألفاظها، عدا شواذّ معروفة لعدد محدود جداً  من ألفاظٍ حُذِفت منها (ألِف)، كما في هذا، وذلك، وهؤلاء، وبِسم، والله، والرحمن؛ أو أضيفت إليها (ألِف) كما في مائة، أو أضيفت إليها (واو) وحذفت منها (ألِف)، كما في أولئك. ولندرة هذه الشواذّ يمكن حفظها من دون صعوبة تذكر.

أما الإنكليزية المعاصرة فمن المعروف أنها من أصول متعددة. ويؤكد بعض المتخصصين في فقه اللغة التاريخي  أن ما يقرب من نصف اللغة الإنكليزية الحديثة هو من أصول جرمانية،  أي إنكليزية وإسكندنافية، والنصف الآخر من أصول رومانسية، أي فرنسية ولاتينية(1).

وكل هذا مما جعل نطقها وقواعد كتابتها مشوشة وغير خاضعة لأي نظام ثابت.

فهذا الحرف S مثلاً ينطق بأشكال متعددة لا تجمعها قاعدة. فإن له صوت الزاي في مثل rose (وردة)، وeasy (سهل)؛ وصوت السين في مثل Sun (شمس)، base (قاعدة)؛ وصوت الشين في مثل Comprehension (فهم) ،          insurance (تأمين) وقد يستعملونه مرتين للصوت نفسه كما في Pressure (ضغط)، و tissue (نسيج)؛ وله أيضاً صوت ژ الأعجمي في مثل Pleasure (فرح)، Collision (اصطدم) ؛ ويأتي حتى بلا صوت كما في Island  (جزيرة)،  و isle (جزيرة صغيرة).

والحروف O-u-g-h مجتمعة في آخر الكلمات، لا تضبط نطقها قاعدة. فالكلمة tough (صلد) تنطق بوزن cuff؛ والكلمة bough (غصن) بوزن now؛ والكلمة though (مع أنّ) بوزن low؛ والكلمة through (مُنْتَهٍ) بوزن blue.

وكثيراً ما يتشابه نطق كلمتين وتختلف حروف كتابتهما بحسب اختلاف معناهما، كما في steel (فولاذ)، و steal (يسرق)؛ أو في night  (ليل)،          و Knight (فارس)؛ أو في bare (أجرد) ، و bear (دبّ).

أو تتشابه حروف كتابة كلمتين ويختلف نطقهما بحسب اختلاف المعنى، كما   في الاسم object  (شيء)، الذي تكون نبرته على مقطعه الأول، والفعل object (يعترض) ، الذي نبرته على مقطعه الثاني؛ وكما في الفعل read (يقرأ) بوزن need، وماضيه  ، read (قرأ) بوزن red؛ والاسمين row (صفّ) بوزن Low،      و row(عِراك) بوزن now؛ والاسم minute (دقيقة) بوزن visit، والصفة minute بوزن dilute.

وأمثال هذه الأمثلة ، وغيرُها، كثيرا جداً. إنّ في غياب القواعد الثابتة لكل ذلك ما يؤدي إلى الكثير من البلبلة والصعوبات، لما يستلزمه من وجوب الحفظ في الذاكرة لطرائق نطق الألفاظ أو هجائها.

وكانت أصالة اللغة العربية أيضاً مما حفظ ألفاظها وتعابيرها من التشويه والطمس والضياع، ونحوها  وصرفها من التذبذب  والتغيير على مر الزمن. كل ذلك مع استمرار نماء ألفاظها ومصطلحاتها واعتنائها بالمفاهيم والمعاني العلمية والحضارية.

وها نحن نستمع إلى عربية ما قبل خمسة عشر قرناً في شعر امرئ القيس (المتوفى 545 للميلاد) وهو يقول:

ألا أيها الليل الطويل ألا  انجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثل(2)

وإلى النابغة الذبياني (المتوفى سنة 604 للميلاد) وهو يقول:

أقول والنجم قد مالت أواخره إلى المغيب تثبّت نظرةً حارِ(3)

وكأننا نسمع كلاماً رقيقاً من لغة هذا العصر، في ألفاظه وتعابيره وسلاسته ونحوه وصرفه.

وعند نزول القرآن الكريم كانت اللغة العربية في قمة النضج:

“بسم الله الرحمن الرحيم- اقرَأ بِاسمِ رَبِّكَ الَّذي خَلَق خَلَق الإنسَانَ مِن عَلَقٍ اقرَأ وَرَبُّكَ الأَكرَمُ الذَّي عَلَّمَ بِالقَلَمِ عَلَّمَ الإنَسانَ مَا لَم يَعلَم(4).

أما الإنكليزية فلم تكن في الأزمنة السحيقة سوى لهجات تتناوب في طغيان إحداها على الأخريات، حتى كانت الغلبة في الآخر لإحداها خلال القرن الثالث عشر الميلادي. غير أنه حتى في عصر الشاعر شوسر (المتوفى سنة 1400 للميلاد) الذي حاول التزام تلك اللهجة الغالبة، لم يسلم شعره وكتاباته من رطانات ولكنات من اللهجات الأخرى(5). ويعتبر المختصون عصر بدء اللغة الإنكليزية الحديثة في سنة 1500 الميلادية(6)، أي منذ خمسة قرون فقط.

وفي حين كانت العربية قد بلغت نضجها منذ أكثر من خمسة عشر قرناً، كما مرّ بيانه، لم تكن الإنكليزية القديمة تشبه الإنكليزية الحديثة من قريب أو   من بعيد. فقد كتب أحد المؤرخين هذا النصّ:

“Thy ilcan geare gesette Alfred cyning Lundenburg” وكان المقصود بهذه العبارة:

“In the same year Alfred the king occupied London.”

أي “في السنة نفسها احتلّ الملك ألفريد لندن”. ولما كان الملك الفريد قد توفي سنة 899م، فالظاهر أن النصّ كتب بعد وفاته، أي منذ أقل من أحد عشر قرناً على أية حال. وفي نصّ آخر:

“Awritan wile in gif hwa thas boc awritan wile, gerihte he hie be thaere bysene”

والمقصود به: ” إذا أراد أحد استنساخ هذا الكتاب فليصحح نسخته من النسخة الأصلية“(7).

وفي الحقيقة، حتى أسلوب تركيب الجملة كان يختلف عما هو عليه الآن. فكان المسند والمسند إليه يتبادلان المواقع في الجملة بدون ضابط، كأن تستعمل بتلك اللغة القديمــة صيغة تشبه If to you it like”” لمــا يقابـل في اللغة الــحديثة   “if you  like أو صيغة تشبه “cold weather likes us not”” لما يقابل في اللغة الحديثة  “We do not like cold weather” (8) .

وحتى منذ نحو ستة قرون كان الكثير من ألفاظهم يختلف في نطقه   وكتابته عما عليه الحال في الوقت الحاضر. فكانوا مثلاً يستعملون ألفاظ Mone،             و  housو lyf لما يقابل في الوقت الحاضر Moon  (قمر)،                           و house (دار)،Life(حياة) (9).

ويُِعد قِدم اللغة العربية من الأسباب المهمة في ثرائها وصلاحيتها للعلم ومصطلحه. فقد نشأت العربية منذ عصور عريقة في القدم، حتى إنها بلغت نضجها منذ ما يزيد على خمسة عشر قرناً. فكان من طبيعة ذلك أن يؤدي إلى أن تصبح أكثر معاني، وأوفر مباني، وأغزر ألفاظاً وتعابير، من كثير من اللغات التي هي أحدث عهداً وأقصر عمراً منها، في حال تعرض هذه وتلك لظروف وعوامل متشابهة. ومن المعروف أن المعجمات العربية الكبيرة من (أمثال لسان العرب) لابن منظور ، (وتاج العروس) للزبيدي، و(محيط المحيط) للبستاني لا تضّم، على كبر حجومها، جميع الألفاظ والمعاني  والمصطلحات المثبتّة في متون الكتب والرسائل والمقالات في الموضوعات والأغراض المختلفة.

وقد نتج عن قدم العربية أيضاً غناها في المترادفات من الألفاظ. ومع أن استعمال المترادفات لتوكيد المعنى وإظهاره يُعَّد من الأساليب البلاغية في اللغة الأدبية، فإنه يحسن تجنب استعمالها لمعنىً بعينه في اللغة العلمية لما قد يسببه تعدّد المصطلحات للمعنى العلميّ الواحد من بلبلة وصعوبات للدارس والباحث، ولمناقضته مبدأ توحيد المصطلحات.

غير أن للمترادفات الكثيرة في اللغة العربية فائدةً عظيمة في جانب آخر من عمل المصطلحات. فهي تفيد في اختيار المصطلحات ذات الدلالات لعلمية المتقاربة المعنى. مثال ذلك أن  ألفاظ السَّطام، والكِمام، والصِّماَم كلها مترادفات لغوية ومعناها السدِّاد. غير أنهم اتخذوا السِّطام مصطلحاً للدلالة على (سِداد فم القارورة( Stopper، والكِمام   لمعنى (سِداد فَم الحيوان) muzzle، والصِّمَام ليدلّ على (سِداد فم الأنبوب)Valve.

ومثل ذلك أنه يقال أعلنَ فلان الخبر، وأذاعه، ونَشَره. غير أن الإعلان استعمل مصطلحاً للدلالة على إعلام الناس بوسائل الإعلام المختلفة عن أشياء مختلفة، كسلعة أو خدمة معروضة أو مطلوبة، أو نحو ذلك  advertisement، والإذاعة للدلالة على (البثّ اللاسلكيّ للبرامج المختلفة) broadcasting، والنشر لمعنى (إصدار الكتب والمطبوعات وتوزيعها بيعها).

وفي معجمات المعاني العربية من أمثال (الألفاظ الكتابية) للهمداني،            و(المخصص) لابن سيده، و (متخيَّر الألفاظ) لقدامة بن  جعفر، وغيرها، قدر هائل من المترادفات التي نمت وتكاثرت مع قدم اللغة العربية، وهي مفيدة جداً في وضع المصطلحات المتقاربة المعنى على غرار ما مرّ بيانه. وثمة قدر آخر كبير من هذه المترادفات مما لم تستوعبه هذه المعجمات. والحاجة تدعو إلى وضع معجم    معانٍ عربيٍّ حديث من هذا القبيل يضمّ ما أوردته تلك المعجمات ولم تورده. وبهذا يمكن أن يضاهي هذا المعجم معجمات المعاني الحديثة من أمثال           Roget’s   Thesaurus ونحوه.

ومن أثار قدم اللغة العربية المهمة تميّزها بإمكان تأنيث الصفات والنعوت فيها. ويتّم أكثر ذلك بإضافة الهاء في آخر الكلمة. وهذه الميزة مما يضاعف قابلية العربية لوضع المصطلحات العلمية والحضارية. ومن أمثلة ذلك أن لفظ (الطائر) bird، يؤنَّث ليصبح (الطائرة) airplane، و (الغوّاص) diver، يؤنث ليصبح (الغوّاصة) Submarine؛ و (المجموع) Total، يؤنث ليكون (المجموعة) group؛ وكلمة (الجامع mosque، مؤنثها (الجامعة) university؛ وكلمة (القابل) forthcoming، مؤنثها (القابلة) midwife، وكلمة (القاعد)sitting، ومؤنثها (القاعدة) rule. ومثل هذا كثير جداً في  اللغة العربية، لأن تأنيث الصفات مطّرد فيها. وهو من دلائل غناها في القابلية لوضع المصطلحات. ومما يميّزها عن اللغات الأوروبية، ومنها الإنكليزية التي لا نجد فيها هذه الخاصة، فالصفات فيها بصيغة واحدة للمذكر والمؤنث.

ومن خصائص العربية التي تميزها عن اللغات الأوروبية أيضاً،اطّراد إمكان التصغير لجميع  اسمائها. ويعقد النحاة والصرفيون في كتبهم كما هو معروف، فصولاً كاملة لتصغير أيٍِّ من الأسماء مهما كانت أوزانها. وفائدة التصغير أنه يختصر كلمتين بكلمة واحدة. ففي حين يقال في تصغير كلمتي (بيت) و (شجرة) مثلا في العربية (بُييت) و (شُجَيرة)، يقال في الإنكليزية small house و little tree أو تدعو الضرورة إلى استعمال كلمة واحدة من جذر آخر، إذ لا تُصَّغر كلمة house أو tree. وقد يضيفون في بعض الأحيان اللاحقة Let- أو ette- إلى عدد محدود من الكلمات، كما في  booklet (كُتَيِّب) وStarlet (نجيمة)، وفي Pipette (أُنيبيبة) و brickette (طويبيقة). ولكنّ هذا غير مطَّرِد.

وصيغتا اسم المكان واسم الزمان في العربية أيضاً مما يختصر كلمتين بكلمة واحدة. فيقال مثلاً في زمان الالتقاء، ومكانه (الملتقَى)، ومكان اللعب (المَلعَب)، ومكان السباحة (المَسْبَح)، أما في الإنكليزية فإذا أُريد صياغة أسماء زمان أو مكان من ألفاظ meet (التقى)، أو play (لَعِبَ)، أو Swim (سَبَح) فتُستعمل في الغالب كلمتان فيقال metting time، meeting place؛ play land، swimming pool       أو نحو ذلك.

ومما يميّز العربية أيضاً ثروتها العظيمة من الألفاظ القديمة المهجورة. وهي مبثوثة في المعجمات وكتب التراث ودواوين الشعر القديم، وهذه الألفاظ المهجورة التي لا تكاد تستعمل  الآن بمعانيها الأصلية ذات فائدة كبيرة في وضع المصطلحات. أما في الإنكليزية، وهي لغة حديثة نسبياً كما مرّ بيانه، فإنهم يضطرون إلى العودة إلى اللغتين اللاتينية واليونانية القديمة لهذا الغرض.

ومن الخصائص المهمة للغة العربية كونها، اشتقاقية وإلصاقية،، في حين أن الإنكليزية إلصاقية حسب, وهكذا تُوَلَّد الألفاظ في هاتين اللغتين. فالعربية إلصاقية كما في (انكسر) من كَسَر، و (خفقان) من خَفَقَ، و (نفَقَة) (نَفَق)       و(أقام، واستقام) من قام. وهي اشتقاقية في مثل (دافَعَ) من دَفَع، و(جَمَّدَ) من جَمَد. وهي اشتقاقية وإلصاقية معاً كما في (إنكسار، وتكسّر، وتكسير) من كسر، و (تمالك، وتمليك ، واستملاك من مَلَكَ).

أما الإنكليزية فهي إلصاقية فقط، من حيث أنّ جميع ألفاظها تتألف من جذر ثابت قد تُلْصَق به سابقة أو لاحقة أو أكثر، لتوليد ألفاظها ومفرداتها. فالجذر tend مثلاً، ومعناه (يميل إلى)، يصاغ منه   intend (يريد)، و attend (يحضـر) و pretend (يدَّعي)، و tender (عَرْض)، attendance (حضور)، وهكذا.

إن كون العربية اشتقاقية وإلصاقية هو من آثار قِدمها. وقد نتج عن ذلك إن بات فيها بضع مئاتٍ من الأوزان الاشتقاقية والإلصاقية، وللكثير منها معانٍ معيَّنة مذكورة في كتب الصرف مما يمكن القياس عليه.

وكل ذلك مما جعلها أوفر إمكاناتٍ لتوليد الألفاظ للتعبير عن المعاني الجديدة وصياغة المصطلحات العلمية والحضارية.

ويُعدّ التدوين، الذي لم ينقطع منذ العصر الإسلامي حتى عصرنا هذا، من بين أهم ما تمتاز به العربية عن سواها من اللغات الأوربية، لأنه حفظ اللغة العربية وحافظ عليها وعلى قواعدها من التشويه والضياع، فالكتابة، كما يؤكد فرديناند دي سوسور واضع علم اللغة الحديث في عالم الغرب، كما هي التي تعطي اللغة ضمانة خاصة للحفاظ على نفسها(10)وفي مكتبات العالم اليوم بضعة ملايين من المخطوطات والرسائل والمقالات المكتوبة باللغة العربية في مختلف العلوم والمعارف. والكثير منها مازال في انتظار همة من ينفض عنه الغبار ويكشف عن مكنونه بالدراسة والتحقيق.

وقد عملت الحركة العلمية الناشطة، التي بدأت واستمرت في هذه البلاد  منذ القرن التاسع الميلادي، على التقدم المستمر للعلوم والمعارف بما نقلته إلى اللغة العربية من علوم اليونان والهند، ونقدته وحققّته وعدّلت فيه وأضافت إليه. وكان الكثير من ذلك في زمن كانت فيه أوربا تعيش في ظلمة داجية من التخلف والجهل. فكان هذا النشاط العلمي الحثيث مما طّور اللغة العربية   وأنماها وأغناها ورفدها بالمفردات والمدلولات والمعاني العلمية الجديدة باستمرار، لجعلها تماشي روح العصر على مرّ الزمن، حتى باتت الموضوعات والموادّ العلمية التي نمت في هذه البلاد تّدَرَّس في أوربا حتى مطالع القرن السابع عشر. وهكذا بات في اللغة العربية ذخيرة كبيرة من المصطلحات العلمية التي هي من أهمّ مقوِّمات صلاحها للعلم والتعليم في هذا العصر.

وأخيراً، إن أي لغة تكون هي الأطواع للعبارة العلمية كلما كانت أغنى في مفرداتها وأكثر قابلية لاختيار المصطلحات أو صياغتها وتوليدها للتعبير   عن المفاهيم العلمية الجديدة. ولا يغب عن البال أن العربية هي عنوان انتمائنا القوميّ والاعتزاز بتراث هذه الأمة.

ونحن اليوم في عصر تتقدم فيه العلوم والمعارف بسرعة هائلة. وهذا يتطلب بذل أقصى الجهود في وضع المصطلحات العربية للمئات بل الألوف   من المفاهيم العلمية المتجددة والمتنامية باستمرار.

  1. 1. انظر مثلاً: Potter, Simeon – Our Language, P.36, Penguin Books, London, 1953
  2. 2. امرؤ القيس – ديوانه، بتحقيق حسن السندوبي، ص 97، المطبعة الرحمانية، القاهرة،1930م.
  3. 3. النابغة الذبياني- ديوانه، بتحقيق عبدالرحمن سلام، ص 50، مطبعة الصباح، بيروت 1929م.

4 . سورة العلق، 1-5.

5 . Potter، (مصدر سابق)، PP.17-18

  1. 6. انظر: Encyclopedia Britannica (Micropedia),14th.ed,, vol.III P. 900, New York ,1974
  2. 7. المصدر السابق 880و vol.6 .Macropedia

8 . انظر: Potter (مصدر  سابق) P.22 .

9 .Macropedia (مصدر سابق) Vol.6 P.881 .

(10) Saussure,Ferdinand de- cours de Linguistique، وهي محاضرات ترجمها إلى العربية د. يوئيل يوسف عزيز بعنوان (علم اللغة العام)، ص 163، دار آفاق عربية، بغداد 1983.

0 Reviews

Write a Review

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى